الاحتلال يحاول طمس المعالم العربية فيه

ميناء يافا وصيّادو الأسماك العرب معركة على الهوية

  • ميناء يافا وصيّادو الأسماك العرب معركة على الهوية

اخرى قبل 5 سنة

الاحتلال يحاول طمس المعالم العربية فيه

ميناء يافا وصيّادو الأسماك العرب معركة على الهوية

جريدة الدستور / اعداد وتقرير ‏Jumana Abu Halimeh‏ مع ‏عبدالحميد الهمشري‏.

 

يواصل الصيادون في مدينة يافا، نضالهم لإفشال كل محاولات اقتلاعهم من الميناء على الرغم من فرض القيود والقوانين المجحفة بحقهم.

وقال رئيس لجنة الصيادين في ميناء يافا، محمد زينب أبو عطا: إن المعركة مع السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة، وإن محاولات إجلاء الصيادين العرب من الميناء تهدف لطمس المعالم العربية فيه، إن السلطات الإسرائيلية ترى في ميناء يافا ثروة اقتصادية وتاريخية؛ الأمر الذي جعل الميناء مطمعاً للمؤسسات الإسرائيلية وشركاتها المختلفة، على جميع المواطنين العرب الوقوف إلى جانب الصيادين للدفاع عن ميناء يافا، إذ إنه يعتبر معلماً تاريخياً وهو شاهد على نكبة فلسطين».

وقال الصيادون العرب في ميناء يافا: إن بلدية تل أبيب تنفذ حملات تلو الحملات على ميناء يافا ضمن مسلسل المضايقات على المواطنين العرب في يافا، باستهداف واضح للطابع العربي الفلسطيني في يافا.

وأبرم الصيادون العرب مع السلطات، مؤخراً، اتفاقاً يشمل بعض البنود لتوفير عدد من المطالب الأساسية التي كان قد طالب بها الصيادون في الأعوام الأخيرة، وأهمها توريث سفن الصيد من صاحب السفينة إلى الابن أو قريب، وإبقاء المخزن للصيادين مقابل الأسعار القديمة، وتوسيع مسطح المخزن.

ويعتبر ميناء يافا من أشهر الموانئ التاريخية العربية في المنطقة؛ فقد كان يستقطب البضائع المختلفة من كل حدبٍ وصوب، محملة على السفن والبواخر التجارية، وكان المصدر الوحيد لتصدير البضاعة الفلسطينية إلى خارج البلاد، باعتباره المكان الأقرب إلى مدينة القدس، واعتاد السياح زيارة يافا قبل التوجه إلى مدينة القدس.

وسرد رئيس لجنة الصيادين ذكرياته مع الميناء، وقال: «أتذكر منذ اليوم الأول لي في ميناء يافا حين كنت صغيراً، كانت المنطقة واسمها ‹›››الشط العربي ‹››› جميلة ورائعة، ومن ثم تطورت الأعمال في الميناء ووالدي عمل فيه أيضاً وورثنا عنه هذه المهنة. وفي الستينيات جرى إنشاء ميناء أسدود، كان ميناء يافا هو الوحيد في المنطقة، تمر من خلاله البضائع المختلفة ومن أشهرها برتقال يافا، وفي أواخر الستينيات أقاموا ميناء تل أبيب بهدف ضرب الميناء العربي وكسر إرادة الصيادين العرب والتجار في يافا، ولكن لم ينجحوا بكسرنا».

وعن صمود الصيادين العرب، قال أبو عطا: «صمدنا لغاية العام 1974 حتى اكتشفت السلطات الإسرائيلية أن ميناء يافا ثروة كبيرة، فكيف لسكان عرب أن يسيطروا عليه، وحاولوا في تلك الفترة من خلال حشد قوات الأمن والشرطة تهجيرنا بالقوة من الميناء، اعتدوا علينا وضربونا ثم اعتقلونا بحجج واهية، لكن لم ينجحوا في هذا أيضاً، ولم يستطيعوا إخراجنا من الميناء؛ لأننا قلنا لهم بشكل واضح: إننا لن نخرج من الميناء حتى لو كلفنا الأمر حياتنا، وبعد صمودنا أُجبرت الحكومة ومؤسساتها على الجلوس معنا والاستماع لمطالبنا، واستمعنا لما قدموه، ووافقنا على حل بهدف تطوير الميناء، وكان ذلك بمنحنا ثلث الميناء وأن تطور السلطات القسم الآخر منه، وبالفعل هذا ما حصل، وجرى ترميم بعض مرافق الميناء، وبنوا الأسوار والحواجز وكاسر الأمواج».

وأشار إلى أنه «في فترة ما حاولوا تغيير مكاننا ونقلنا إلى جانب دوار الساعة، لكننا رفضنا هذا بشكل قاطع؛ لأن هذه المنطقة هي الأهم في ميناء يافا العريق الموجود قبل العهد العثماني والاستعمار الإنجليزي وإسرائيل».

وختم رئيس لجنة الصيادين في يافا بالقول: إن «أسباب مخططات اقتلاع الصيادين العرب من ميناء يافا كثيرة، أهمها اقتصادية وسياسية، فالميناء مطمع المقاولين والشركات الإسرائيلية، إذ يرون أنه مصدر لجني ملايين الشواكل، وكذلك فإنهم يسعون لشطب الملامح العربية الفلسطينية من يافا وتهويد الميناء. واجب على كل عربي في البلاد أن يقف إلى جانب الصيادين والمواطنين العرب في يافا ويؤازرهم في معركة الصمود والبقاء».

عن موقع» عرب48»

=============

«إسرائيل» ما بين الفكرة والدولة القومية « 93»

عبدالحميد الهمشري

الاستيطان في محافظة نابلس – محاور المستوطنات ج 9

سنتناول في هذا الجزء من الحلقة مستوطنة تشكل مع مستوطنات أخرى حداً فاصلاً يقطع تواصل محافظات نابلس، جنين، طولكرم ورام الله، ومصدراً للتلوث البيئي جراء التخلص من المياه العادمة بصرفها في أراضي قرية اللبن الشرقية من الجهة الشرقية، هذ هي مستوطنة عيلي التي أقيمت عام 1984على أراضي قرى وبلدات اللبن الشرقية، قريوت، الساوية وتلفيت من قبل حركة «غوش أمونيم» الإسرائيلية، إذ إنها تشكل مع المستوطنات الأخرى شريطاً استيطانيًا ممتداً من كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لفصل شمالي الضفة الغربية (نابلس، جنين، طولكرم) ووسطها (رام الله( ، تبعد حوالي 26 كم عن مدينة نابلس جنوباً، وتقع على جبل بالقرب من وادٍ يطلق عليه أهالي المنطقة اسم «واد علي»، الذي سرق اسمه وحرف إلى «عيلي»، وهو اسم المستوطنة، حيث حاول هؤلاء المستوطنون تزوير الحقائق فيها عبر سرقة الاسم ليكون قريباً من اسم الجبل والوادي (واد علي، حسب التسمية الفلسطينية القديمة) الذي يفصل بين حدود أراضي محافظتي نابلس شمالاً ورام الله جنوباً ومع مرور الوقت والزمان، أصبحت تلك المستوطنة تتوسع حتى باتت تتربع على سبع تلال تابعة لقرى قريوت، تلفيت، الساوية، اللبن الشرقية، من أحواض «تلة الشونة»، «جبل علي»، «جبل الصنعة»، أو «جبل الصنفة 2»، «المرحان»، «قلعة الحمراء»، «ظهر الرهوات» و»جبل الخوانق»، وباتت لا تبعد سوى 30 متراً عن بيوت قرية قريوت في المنطقة المعروفة باسم المراح، تضم هذه المستوطنة كلية دينية، وفندقاً سي»احيا»؛ بالإضافة إلى المقبرة التي تقع على الشارع الرئيس بين نابلس ورام الله، حيث تعتبر تلك المقبرة شاهداً من الشواهد الخطيرة التي تحمل دلالات عدم إمكانية تفكيك المستوطنة أو غيرها، إذ إن إقامة مقبرة يؤكد الموقف العقائدي للمستوطنين الذين يعتقدون ببركة دفنهم في الأرض المقدسة، سيطرت هذه المستوطنة عند تأسيسها على 1222 دونماً ما لبثتت وتوسعت على حساب الأراضي المجاورة. وقد تم بناء 1000 وحدة سكنية فيها ضمن هذا المخطط معظمها خالية غير مسكونة، والمشغولة فيها فقط 200 وحدة سكنية، والفارغة 700 وحدة؛ فضلًا عن المباني والكرفانات المتنقلة. كما منحت المستوطنة تراخيص لبناء 2500 وحدة سكنية جديدة، وهناك مخطط لبناء 7200 وحدة أخرى رغم أن ثلثي الشقق القائمة فيها فارغة، وسكانها يخلونها بشكل شبه نهائي في النهار، متوجهين لأعمالهم داخل القدس والمدن المحتلة عام 1948، ومن الملاحظ أن عدد سكانها لا يتناسب مع عدد الشقق والوحدات السكنية فيها، فنلاحظ أن عدد سكانها في عام 1990 بلغ 200مستوطنٍ فيما بلغ حتى نهاية العام 2012 حوالي 3521 مستوطنًا، في العام 2001 تم إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية قريوت تسمى «هيوفيل» في منطقة تسمى «الصنعة» من أراضي قريوت، وتبعد حوالي 2 كيلو إلى الشرق من مستوطنة «عيلي»؛ وحوالي 2 كيلو متر عن منازل الموطنين في قرية قريوت، في بداية عام 2015 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 189 دونمًا من أراضي قرية قريوت، تقع غرب القرية، وشرق مستوطنة «عيلي»؛ حيث قام الأهالي والمجلس القروي في القرية برفع دعوى إلى المحاكم الإسرائيلية ضد مصادرة هذه الأراضي، وعلى مدار ثلاث سنوات استمرت مداولات القضية في المحكمة، وكما ذكرنا فقد صدر الحكم في شهر 1/2015 بمصادرة هذه الأراضي، على اعتبار أنها أراضٍ مملوكة للدولة ، تضم مستوطنة «عيلي» محطة لتكرير المياه العادمة؛ ما دفع السلطات إلى التخلص من المياه العادمة من خلال صرفها في أراضي قرية اللبن الشرقية من الجهة الشرقية؛ ما أدى إلى حدوث تلوث بيئي في المنطقة، وإتلاف العديد من المزارع والأراضي في القرية، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي في محيط المستوطنة لإقامة شبكات المراقبة العسكرية؛ كما إن المستوطنين في مستوطنة «عيلي» يقومون بين الفترة والأخرى بالاعتداء على القرى المجاورة من خلال قطع الأشجار وتخريب الممتلكات كالمدارس، والبيوت، وحتى المساجد وبيوت العباد، تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 2167 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 589 دونمًا لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج وغير المستغلة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة 1578 دونمًا، فيما تبلغ مساحة النفوذ الأمني للمستوطنة حتى العام 2014، حوالي 2346 دونمًا.

كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

===============

خاص من فلسطين

منع إشهار «حكاية سر الزيت» للأسير وليد دقّة في مجد الكروم

بعد تدخل وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، والتهديد بإغلاق المكتبة العامة في مجد الكروم، منعت الشرطة إقامة اللقاء الشهري كالمعتاد في مكتبة مجد الكروم، الذي كان من المقرر إجراؤه نهاية الاسبوع الماضي في قاعة المركز الجماهيري ضمن فعاليات المكتبة الثقافية الشهرية، وذلك بسبب إشهار كتاب «حكاية سرّ الزّيت»، للأسير السياسي المعتقل منذ 32 عامًا، وليد دقّة.

وتواصل الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة ملاحقاتها وممارساتها لمنع إشهار كتاب الأسير دقة، والتضيق على الكتاب خصوصا، والأسرى الفلسطينيين عموما.

«حكاية سرّ الزيت»

تدور أحداث الرواية في مخيّلة طفل يريد زيارة والده في سجون الاستعمار الإسرائيلي، لكنه لا يستطيع ذلك بسبب منعه من الزيارة، فيختبئ في شجرة زيتون من المفترض أن يتم نقلها إلى الأراضي المحتلة عام 1948، ويتخفى باستخدام زيت الزيتون المقدس، ثم يتمكن من زيارة والده، فيدور سؤال حول إخراج الوالد الأسير من سجنه بواسطة الزيت أو نقل الطلبة الذين لا يستطيعون الوصول إلى أماكن دراستهم.

والاسير دقّة من مواليد باقة الغربية في العام 1961، اعتقل في العام 1986 وحكم بالسّجن المؤبّد وقضى حتّى الآن 32 عامًا في السّجون الإسرائيليّة. حصل، أثناء فترة اعتقاله، على الماجستير في العلوم السّياسيّة، وأنجز العديد من المقالات والدّراسات، بالإضافة إلى نصوص سياسيّة وثقافيّة، أهمها دراسة «صهر الوعي»، التي قدّم لها د. عزمي بشارة، ونصّ «الزمن الموازي» الذي يتناول فيه تجربة الأسر، وتم تحويله إلى أدب مسرحي لوحق مرارًا.

«عرب 48»

============

من الصحافة العبرية

القدس فقيرة مهملة وتتدهور اقتصاديًا واجتماعيًا

حجاي عميت

شخصان معروفان من القدس، ولدا وترعرعا ويعيشان اليوم ايضا في المدينة، هما المسؤولان المباشران عن هبوط المدينة في المقياس الاجتماعي – الاقتصادي.

في السنوات العشر الاخيرة تولى نير بركات رئاسة بلدية القدس. وإذا بحثنا عن المسؤول عن وضع المدينة فانه هو الذي يشكل العنوان الاول. في السنوات التسع الاخيرة تولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، واذا بحثنا عن العنوان الثاني المسؤول عن وضع المدينة فهو موجود في شارع بلفور في المدينة. ولو بسبب عدد المرات التي طرح فيها نتنياهو القدس على رأس الاولويات في خطاباته السياسية.

حظيت القدس في ولاية الحكومة الحالية بنقل السفارة الأميركية اليها، كما حظيت بأن سباق الدراجات الرياضي سيمر فيها.

ناضلت ميري ريغف من اجل استضافة منتخب الارجنتين على ستاد تيدي لكرة القدم، وحاولت جعل الاوروفزيون يقام ايضا على ارضها.

ولكن خلافا لكل هذه الرموز فان الحكومة الحالية لم تنجح في جعل مستوى حياة سكان المدينة يقترب من المتوسط القطري.

المقدسيون يمكنهم اليوم الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة بسهولة، ولكن تصنيف مكتب الاحصاء المركزي يدل على أنه لا يوجد لغالبيتهم الساحقة معنى بشأن هذا الخيار.

في كانون الاول الماضي اضطر موظفو وزارة المالية، الذين جاءوا الى وزارتهم، الى مواجهة واقع اشكالي.

شاحنات قمامة التابعة للبلدية ألقت القمامة التي جمعتها في ساحة وزارة المالية، واضطر العمال الى البحث عن طرق بديل من اجل الوصول الى مكان عملهم.

هذا كان ذروة صراع طويل بين رئيس البلدية، نير بركات، ووزير المالية، موشيه كحلون، حول حجم المنحة التي ستحصل عليها العاصمة اضافة لميزانيتها.

تعبر هذه المنحة اكثر من أي شيء آخر عن مقاربة البلدية التي بحسبها وضع مدينة القدس هو قدر ديمغرافي. هذه المقاربة تفيد بأنه طالما أن نسبة الاصوليين والعرب في اوساط سكان المدينة في ازدياد، فان كل ما بقي لنا هو أن نصب في كل سنة الاموال على المدينة.

على المستوى الوطني يعبّر وضع المدينة عن عجز الحكومة في مواجهة ضعف هذين القطاعين، وتأثير ذلك على كل الدولة. في فحص النتائج فان البلدية فشلت في تحسين الوضع الاقتصادي لسكان شرقي القدس والسكان الأصوليين في المدينة.

«هذا فشل لكل حكومات اسرائيل ، كما وصف مصدر سياسي، معسكر اليسار لم يرغب في الاستثمار في شرقي القدس؛ لأنه في الاصل بعد قليل سيقوم بإعادتها. ومعسكر اليمين لم يرغب في ذلك؛ فلماذا ينشغل بالعرب؟».

الطريق نحو التغيير غير معقدة، فهي تمر في استثمارات كبيرة في التجارة والتعليم والتشغيل في الاجزاء الضعيفة للمدينة – في الاحياء الاصولية والعربية. في فحص النتيجة فإن البلدية في فترة ولاية بركات لم تكرس لهذا الامر ما يكفي من الاهتمام. صحيح أنه حتى الآن تجد البلدية صعوبة في عرض معطيات تدل على أي جزء من الميزانية موجه للاحياء الفقيرة في المدينة، لكن وضع احياء مثل رحافيا وعين كارم ممتاز، وهكذا ايضا الخدمات الحكومية التي تحصل عليها. الاستثمارات الرمزية في الملاعب وفي المجمعات التجارية الجذابة في ثلث المدينة العلماني ليست هي التي ستنقذها من هذا الوضع.

إن غياب هذه الاستثمارات ينبع من دوافع سياسية. العرب في شرقي المدينة يواصلون مقاطعة الانتخابات البلدية، وبناء على ذلك هم لا يحصلون على معاملة جيدة من المنتخبين الذين لا يجدون فيهم أمرا انتخابيا.

الاصوليون يصوتون فعليا، ولكنهم يفعلون ذلك بشكل حزبي حسب تعليمات الحاخامات. وهؤلاء من ناحيتهم يعطون الأوامر لقاعدة صفقات سياسية، ووفقا للميزانيات التي تضخ للمراكز الدينية وتعليم التوراة. لا يوجد أي سياسي يمكنه الاعتماد على الحصول على الاصوات من هذا القطاع اذا نجح في رفع نسبة التشغيل وجعل النساء يخرجن للعمل.

ورغم ذلك، في أيار الماضي صوتت الحكومة الاسرائيلية لصالح اقتراح قانون متخذي القرارات الذي قدمه وزير القدس والتراث، زئيف الكين، بنقل نحو ملياري شيقل لشرقي القدس بين الاعوام 2018 – 2023.

الكين، الذي تنافس على رئاسة البلدية في الحملة الانتخابية، طرح في حملته برنامج تطوير اقتصادي عاجل للاقسام الاصولية والعربية في المدينة. في نهاية المطاف لا يدور الحديث عن سوق حرة، بل عن مسألة تخطيطية يجب أن تقوم بها البلدية. مررت الحكومة قبل بضعة اشهر قرارا حكوميا كبيرا – الاول بهذا الحجم الذي اتخذ في الخمسين سنة الاخيرة. ايضا في المجتمع الاصولي هناك نشاط مكثف اليوم في محاولة لتشجيع التعليم والتشغيل. النتيجة سنراها بعد خمس سنوات. الآن نرى نتائج غياب قرارات كهذه في السنوات السابقة. اذا أردنا تغيير وضع المدينة فيجب تشجيع المدينة الاصولية والمدينة العربية التي تقع داخلها، قال الكين في محادثة مع هآرتس .

اذا أخذنا في الحسبان عمق الفجوات فلا يكفي مخطط كهذا. حكومة إسرائيل سيكون لزاما عليها أن تتخلص من الخوف من الاستثمار الكثيف في الاحياء العربية والاصولية، وأن تجد وسيلة لتطويرها اقتصاديا.

على مستوى الميزانيات يدور الحديث عن بيضة ودجاجة. في اللحظة التي سيكون فيها استثمار في مناطق التشغيل والتجارة في هذه الاحياء سيزداد ايضا مبلغ الأرنونا التجارية التي تدرها. الدائرة السحرية المسجون فيها المجتمع العربي والمجتمع الحريدي يجب أن تكسر في العاصمة.

«هآرتس»

{

التعليقات على خبر: ميناء يافا وصيّادو الأسماك العرب معركة على الهوية

حمل التطبيق الأن